الطرف 2.61

الاحساء

About الطرف

الطرف الطرف is a well known place listed as Landmark in -NA- ,

Contact Details & Working Hours

Details

لمحة من تاريخ الطرف القديم:لقد خصص مؤلف كتاب البوابة الجنوبية للأحساء جزءا كبيرا لتاريخ الطرف القديم اظهر فيه ان جذور تاريخ الطرف ممتدة في عمق الزمان وتمثل تلك الامتدادات في قرية "السهلة" ، وأثار أبو حريف. وأضاف ايضا أن هناك من يذكر ان اصل ونسل البلدة هم "السهالوة" الذين كانوا مسكنهم في غرب الطرف الحالية، كما يذكر بعضهم ان اصلها يعود إلى "دحماسة". بعد ذلك ذهب المؤلف إلى ان بلدة الطرف كانت موطن "للسهالوة" وأن الطرف الحالية قامت على أنقاض قرية "السهلة" وعند تناوله لقرية "السَّهلة" ذكر انها كانت قرية لبني محارب عامرة في الزمن القديم ، والنسبة اليها السهلاوي. وقد ختم المؤلف هذا الجزء من كتابه بما رواه المؤرخون في الكتب، وما ذكره الآباء والاجداد عن السَّهلة والسهالوة قائلا : أنهم سادوا على هذه الارض من القرن الثالث إلى القرن الثامن الهجري ثم شدوا الرحال وتوزعوا في أرجاء جزيرة العرب، وذكر أسماء عدد منهم وما اتصفوا به من خصال حميدة،واشتهرت الطرف منذ القدم أنها بوابة الجنوب للأحساء حيث يمر عليها ويفد إليها المسافرون والمارة القادمين من الشرق من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية حيث يقع في جنوبها مركز لاستقبال الحجيج عهد عنه استقبال الكثير من حجاج الخارج وخاصة القادمين من الشرق العربي والآسيوي من الإمارات وعمان والهند وباكستان واندونسييا وماليزيا والصين..الخ.وقد عُرف أهل الطرف بلقب (أهل سياله) نسبة إلى أهم الحارات الداخلية التي ارتبطت بتاريخ عميق للبلد، وعُرف عنهم أيضا صفة الكرم والجود والنخوة، والتعايش السلمي بين جميع الطوائف. ومن أشهر مايميزها ويفتخر به أهلها أحداث تاريخية مهمة أهمها قدوم الملك عبدالعزيز إلى قصر المجصة مشاركة بعض أبناءها في تحرير الأحساء إبان قدوم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه إلى الاحساء وهو قادم في احدى غزواته ومعه قومه فنزل ضيفا على أهالي بلدة الطرف في عهد اميرها احمد بن صالح الحبيل حيث استقبلوه في قصر المجصة المشهور تاريخيا على مستوى الأحساء والمملكة.وقد حكم الطرف مؤخرا (آل حبيل) من الدواسر الرجبان الذلوق ((من بطون زايد المخاديم بطن,الرجبان الذلوق )) نزحوا من وادي الدواسر من قبل اربعمائة سنه. وبعد أن استوطنوا بلدة الطرف وامتزج كرمهم بكرم أهلها إلى أن كسبوا قلوبهم وأنتخبوا حكاما عليها. وامتدت علاقتهم منذ ذلك الحين بعلاقات وثيقه مع آل سعود وآل ثاني بعد أستضافة الملك عبدالعزيز في قصرهم (قصر المجصة) إبان تحريره الأحساء وما تزال علاقتهم قائمه ودائمه حتى يومنا هذا. وقد كان ل (آل حبيل) مناخا كبيرا يستقبل جميع القبائل العابرة من ” عمان ” و “قطر” و ” الرملة ” إلى ” نجد ” و ” الحجاز ” و الكويت ” والبحرين ”، وتصدروا هذه الضيافة بوجوه باسمة دون كلل، ولم تقتصر ضيافتهم على الضيف فحسب بل كانوا يطعمون الضيف وراحلته فالكرم الحاتمي كان من طبعهم، ومثل شواهد ذلك أنهم اوقفوا بعض النخيل للمضيف يتصرف فيها وقت صرام النخيل وقد سجلت هذه الأوقاف في وثائق من سنة 1149هـ. وقد تسلسل حكم أبناء (آل حبيل) للطرف كالتالي: