منظمة السلام الأخضر 2.6

4.7 star(s) from 6 votes
Amsterdam,
Netherlands

About منظمة السلام الأخضر

منظمة السلام الأخضر منظمة السلام الأخضر is a well known place listed as Landmark in Amsterdam , Organization in Amsterdam ,

Contact Details & Working Hours

Details

منظمة السلام الأخضر هي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من أربعين دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام، هولندا. تهدف منظمة السلام الأخضر إلى :"ضمانة قدرة الأرض على تغذية الكائنات الحيّة بكافة تنوعها"، وبذلك تركّز في حملاتها البيئية على قضايا ذات أهمية عالميّة، مثل: ظاهرة الاحتباس الحراري، والتعدّي على الغابات، والصيد الجائر، والصيد التجاري للحيتان، وهندسة الجينات، ومناهضة جميع القضايا النووية. ولتحقيق أهدافها؛ تستخدم المنظمة عدّة طرق سلميّة مثل التحرّك المباشر، وجمع مؤيديين حول القضايا البيئيّة والعمل على إصدار بحوث ودراسات علميّة. ولا تقبل المنظمة التمويل من الحكومات أوالشركات أو الأحزاب السياسية، وهي تعتمد على 2.9 مليوني فرد داعم لها على مستوى العالم إضافة إلى المنح التي توهب للمنظمة. لدى منظمة السلام الأخضر مركز استشاري عام في مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي. وهي عضو مؤسس في ميثاق مساءلة المنظمات الدولية غير الحكومية- INGO .تعرف منظمة السلام الأخضر بتحرّكاتها السلميّة المباشرة، حيث يستخدم نشطاء منظمة السلام الأخضر وسائل الاحتجاج المباشرة غير العنيفة. إذ يتوجه النشطاء إلى مكان التحرّك الذي يشكل خطراً على البيئة، وبدون اللجوء إلى استخدام القوة، يسعون إلى إيقاف التعديات. وهي تعمل على تغيير السياسات الحكومية والصناعية التي تهدد العالم البيئي.وقد وُصِفَت منظمة السلام الأخضر بأكثر منظمة بيئيّة بارزة في العالم؛ إذ عملت على رفع مستوى المعرفة العامة في القضايا المتعلقة بالبيئية، واستطاعت ان تؤثر على كلٍّ من القطاعين العام والخاص. ويشار إلى انه لطالما كانت منظمة السلام الأخضر مصدر جدل واسع. ثمّ ان دوافعها الخاصة وطرق عملها لاقت انتقادات عدّة، وقد أثارت تحرّكاتها المباشرة مجموعة إجراءات قانونية ضدّ النشطاء البيئيين التابعين لها.وقد حظيت المنظمة باهتمام عالمي لجهودها في إنقاذ الحيتان، ولمعارضتها قتل صغار حيوانات الفقمة القيثارية قبالة سواحل نيو فاوندلاند. وفي عام 1985 خطط أعضاء منظمة السلام الأخضر لاستخدام سفينتهم رينبو ورير للاحتجاج على التجارب النووية الفرنسية في جنوبي المحيط الهادئ، إلا أن انفجاراً أغرق السفينة في ميناء أوكلاند بنيوزيلندا، ولقي مصور تابع للسلام الأخضر مصرعه. وأقرَّ مسؤولون في الحكومة الفرنسية بمسؤوليتهم عن إغراق السفينة رينبو واريور، مما أدى إلى استقالة وزير الدفاع من منصبه.