الجامعة الإسلامية في روتردام 2.1

Rotterdam,
Netherlands

About الجامعة الإسلامية في روتردام

الجامعة الإسلامية في روتردام الجامعة الإسلامية في روتردام is a well known place listed as Ferry & Boat in Rotterdam , Technical Institute in Rotterdam ,

Contact Details & Working Hours

Details

الجامعة الإسلامية في روتردامالتاريخيعتبر وجود الإسلام والمسلمين في هولندا حقيقة تاريخية اجتماعية، فمنذ سنوات الستين تم السماح للمسلمين بإقامة المساجد والمؤسسات والمنظمات، بموجب القانون الهولندي. ووفقاً للحقوق الدستورية فإن للمسلمين الحق في تأسيس المدارس الابتدائية والثانوية في إطار الدعم المالي لنظام التعليم الهولندي، فنشأت العديد من المدارس الإسلامية على صعيد التراب الهولندي. في سنة 1997م ونتيجة لمناقشات ودراسات تم أخذ مبادرة إنشاء جامعة إسلامية بهولندا، تعبر عن وجهة نظر علمية إسلامية، كما أنها لا تغفل الواقع الهولندي والمجتمع الهولندي.الأهدافيعيش في هولندا الآن أكثر من 900.000 مسلم، ومن أجل الوفاء باحتياجاتهم الاجتماعية والدينية، لا بد من وجود مؤسسات علمية على المستوى التعليم الأساسي، وعلى المستوى التعليم العالي. الجامعة الإسلامية بروتردام تهدف إلى تقديم مساهماتها للجالية في مجالات عديدة، منها تكوين الأئمة وإعدادهم. وبالانطلاق من بداية مرحلة التعليم نجد أن أبناء المسلمين الذين ينحدر أغلبهم من أصول مهاجرة، لكن نشأة أبناء المسلمين في ضمن المدارس والنظام التعليمي الهولندي، جعلهم يتضررون في مجالات التعليم ومن ثم العمل والدخل.جامعة روتردام الإسلامية تهدف إلى تحقيق مبدأ: (أعيش مسلماً ومواطناً مسؤولاً في المجتمع الهولندي). واستناداً إلى إحصاء قد أجري عام 1997، فإنه من المتوقع أن تكون نسبة المسلمين 10.8% من إجمالي سكان هولندا في عام 2015م، كما أن هناك نحو 430 من المؤسسات والمنظمات الإسلامية، وغالبيتها من المساجد. فبأخذ هذه الحقائق في عين الاعتبار، يكون وجود جامعة روتردام الإسلامية أمراً ذا قيمة عليا في للمساهمة في المجتمع الهولندي متعدد الثقافات.بالنسبة للمسلمين لا بد من وجود وعي شامل بشأن علاقتهم بالله، وعلاقة الله بالبشر، وبالتالي بدور ورؤية الإنسان للكون والحياة، والمسلمون باعتبارهم مواطنين مسؤولين لابد لهم من المساهمة في بناء المجتمع، وذلك باحترام القوانين والتعامل بشكل جيد ومقبول مع أساليب الحياة الاجتماعية. كما أن جامعة روتردام الإسلامية تساهم في تنوع التعليم والبحث الأكاديمي في هولندا، مما يجعل لها مكانة مهمة في وضع مجتمع متعدد الثقافات ومتعدد الأديان، وبالتالي الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع الهولندي.