لقد أصبح الإعلام عصب التطور في وقتنا الراهن وذلك لما يلعبه من دور كبير في تطوير العمل المؤسسي سواء في الوزارات أو المؤسسات، وبقدر ما يكون الإعلام قوياً يمتلك الوسائل التقنية والبشرية المتطورة والقادرة على مجاراة عجلة التطور السريعة بقدر ما تتحقق أهداف الرسالة الإعلامية ومن ثم يكون الإعلام ناجحاً ومؤثراًَ.
إن الوزارة في أمس الحاجة في الوقت الحاضر إلى التفاعل مع المجتمع لإيصال رسالتها الدعوية والاجتماعية ليس من خلال المنابر فحسب، بل من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات لإيصال رسالة الوسطية التي اتخذتها الوزارة منهجاً لها بعيداً عن الغلو والتطرف مستخدمة في ذلك كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية