قلعة الصبيبة 1.92

About قلعة الصبيبة

قلعة الصبيبة قلعة الصبيبة is a well known place listed as Dance Club in -NA- , Landmark in -NA- ,

Contact Details & Working Hours

Details

عن موقع جباتا الزيتقلعة النمرود أو قلعة الصُبَيْبَة' ومعناها تصغير من الصبة وهي مربض الخيل، قامت هذه القلعة فوق صهوة جبل شاهق ذي منحدرات عمودية صعبة هو جزء من الأعضاد الأولى لجبل الشيخ تتبع قرية جباتا الزيت وترتفع عن مستوى البحر 816 م وتطل على بانياس والحولة ولذلك كانت من المواقع الإستراتيجية في بطون التاريخ. وإن الاسم المتداول (النمرود) اعتباطا نسبة لرواية دينية بأن ملك جبارًا يدعى النمرود كان يسكن في القلعة وهو الذي ألقى بسيدنا إبراهيم في النار (فكانت بردًا وسلامًا على إبراهيم) ولشدة غروره بعث الله بعوضة دخلت في أنفه فنخرت رأسه ومات بكفره.تاريخ القلعةيعد الأيوبيين هم أول من شرع ببناء هذا الحصن لمواجهة الخطر الصليبي خلافًا لرواية تدعي بناؤها من قبل عصابة من الحشاشين، وتأريخ هذه القلعة مرتبط بذكريات الحروب التي جرت في بلاد الشام وخاصة الحروب الصليبية، وتذكر التواريخ أن الأتابك ظهير الدين طغتكين كان قد سلمها إلى الطائفة الإسماعيلية لما رأى استفحال أمرهم في حلب ودمشق وأملًا بدفع شرهم ولتسليطهم على الصليبين، غير أنهم عملوا بالعكس وأبدوا الخيانة حيث أنهم تواطؤا مع هؤلاء وسلموهم القلعة فأحتلها الملك الصليبي سنة 1129م ومنحها إقطاعية لروبينه بروس ولورثته من بعده. وفي سنة جاء شمس الملوك إسماعيل بن تاج الملوك بوري بن طغتكين وهو حاكم دمشق فاستردها، ووضع فيها أحد قواده، لكن هذا الأخير سلمها إلى عماد الدين زنكي صاحب حلب الذي كـان خصمًا لآل طغتكين أصحاب دمشق. فقام آخر هؤلاء وهو مجير الدين أبق بن محمد بن بوري واتفق مع الصليبيين على استخلاص القلعة من الزنكي....، وزحف جيشه مع جيشهم وحاصر بانياس والقلعة قذفت بالمنجنيقات واحتلوها سنة واستلمها الفرنجة بعد أن طردوا حليفهم مجير الدين المذكور وأرجعوه بخفي حنين، وجعلوا فيها القائد الصليبي انفروي الثاني دوترون نائب ملك القدس وظلت القلعة في أيدي الصليبين إلى أن جاء الملك العادل نور الدين بن محمود بن عماد الدين الزنكي وشرع يهاجم القلعة والأعداء يردونه ويعيد الهجوم إلى أن تمكن من استعادتها سنة ويقول مؤلف كتاب القلاع العربية أيام الصليبين " أن الملك نور الدين كرر هجومه على القلعة في غياب أنفروي الذي كان في حملة على مصر مع الملك أملريك، فأجبرها على الاستسلام بعد حصار طويل لتصبح بيد العرب ".انتهى