تأسست جمعية جسور الحياة لإغناء النسيج الجمعوي الهادف إلى التنمية الإجتماعية و الثقافية. وهي تستمد وجودها من "مركزية الإنسان" في الحياة و من معنى شمولي، يجمع بين الواقعية والروحية، والفردية و الجماعية.
كما تقوم برامجها على الدمج بين العمل الإجتماعي و الثقافي، لتحقيق معنى السمو والتراحم، وتقوية المعاني الإنسانية الربانية في الحياة.
تتوجه الجمعية إلى كل الفئات بالبرامج المناسبة لكل منها. ويعد التنوع ركنا أساسا في أسلوب عملها وتربيتها للنشء. كما تعمل على إذكاء روح التعاون والتضامن و التكافل الإجتماعي، الذي يعد روح المجتمع الإسلامي و محل القدوة والأسوة منه للبشرية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجمعية إلى توطين الأساليب التقنية، المعلوميات و التواصل الحديثة وتوظيفها لفائدة تربية الشباب لبلوغ الأهداف بأيسر الطرق و تحقيق الإندماج في مجتمع المعرفة و عالم التواصل.