St. Mary Church Faggala - كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة 5.28

مواعيد القداسات بالكنيسة:-

الأحد
القداس الأول من 6.30 ص حتى 8.30 ص
القداس الثانى من 8.30 ص حتى 10.30 ص

الأربعاء من 7.00 ص حتى 9.00 ص

الجمعة من 7.00 ص حتى 10.00 ص
الجمعة الأولى من كل شهر قداس الخدمة الساعة 12.30 ظ حتى 2.30 ظ

السبت من 7.30 ص حتى 9.30 ص

تاريخ نشأة الكنيسة
فكر دميان بك جاد الذى كان يعمل محاسبجى المالية، وكان ناظرًا لكنيسة الملاك البحرى بدير الملاك، فكر بالاشتراك مع أخيه واصف أفندى والذى كان يعمل معاونًا بمصلحة الإنجرارية، فى أن يبنى كنيسة على اسم والدة الإله القديسة العذراء مريم بالقرب من بيته، تخدم أقباط منطقة الفجالة. وبالفعل بدأ يخطط ويُعِد لهذا العمل العظيم، ولكن سمح الله بانتقاله قبل أن تتم هذا الفكرة.

إلاّ أن الله لم يترك هذا الشعب بلا كنيسة. فقد تولى الفكرة من بعده شقيقه ميخائيل بك جاد (باشكاتب مجلس المحاسبة والمقابلة بالمالية التابع للدولة العليّة العثمانية) والذى تولى نظارة كنيسة الملاك البحرى بعد دميان بك جاد. ونجح فى استصدار القرار الرسمى بإنشاء الكنيسة (تحت حُكم الخديوى توفيق). وقد عرض الأمر على البابا كيرلس الخامس (112)،الذى فرح جدًا، وافتتح قائمة الاكتتاب بمبلغ من المال. وقد تبرع ميخائيل بك جاد بالأرض بالإضافة إلى أكثر من نصف المبلغ الذى تم به بناء الكنيسة. وتم جمع التبرعات اللازمة، وقد ساهمت العائلات القبطية والتى نذكر منها؛ عائلة "آل المجبر"، وعائلة "المرحوم حبشى مينا" الذى أوقف على الكنيسة سبعة ونصف فدان فى بسترة بدمنهور بمحافظة البحيرة. أما "آل سميسم" فيُذكر عنهم الآتى، أن "ميخائيل سميسم" كان معتادًا أن يصلى فى كنيسة الملاك البحرى بدير الملاك، وفى يوم ذهب إلى القداس فوجد أنه قد انتهى مبكرًا على غير المعتاد، فتناقش مع الأب الكاهن فى هذا الأمر واحتدم النقاش بينهما، حتى أن الكاهن قال له: " اللي مش عاجبه يروح يخلى أبوه يبنى له كنيسة". فذهب على الفور واشترك فى بناء كنيستنا. وبعدها بسنوات اتفق نجله "حبشى ميخائيل سميسم"، على عمل الأيقونات التى على حامل الأيقونات، فاتفق مع فنان إيطالى يدعى "ب. فريوتى" ليقوم برسمها، وبالفعل انتهى من عمله سنة 1896م، كما هو مدون على أيقونتى السيد المسيح والسيدة العذراء على جانبى حامل الأيقونات.

وقد تكلف الجزء الأول من الكنيسة والذى يشتمل على الهيكل وصحن الكنيسة وبيت السيدات الغربى، حوالى ألفين من الجنيهات.
وبدأت الصلاة بالكنيسة فى سبتمبر 1884م. وتعد كنيستنا أول كنيسة تُبنى فى القاهرة فى العصور الحديثة بعد الكنيسة المرقسية التى بُنيت سنة 1800م. وبعد انتقال ميخائيل بك جاد ناظر الكنيسة، تولى ابنه الأكبر جونى بك جـــاد نظــارة الكنيسة، واستكــمل الإنشاءات بها حيث بُنى بيت السيدات البحرى (كنيسة الملاك الآن)، وبيت القربان والمنارة، كل هذا تكلف حوالى ألف جنيه.

ويذكر أبونا متياس فريد فى مذكراته أن أثاث الكنيسة قد ساهمت فى صناعته المدرسة الصناعية القبطية.
وهكذا بُنيت الكنيسة..