Maadi 4.59

4.5 star(s) from 121 votes
Ma`adi,
Egypt

About Maadi

Maadi Maadi is a well known place listed as City in Ma`adi , Landmark in Ma`adi ,

Contact Details & Working Hours

Details

المعادي إحدى أشهر مناطق العاصمة المصرية القاهرة، تقع في جنوب المدينة على الضفة الشرقية من نهر النيل، ويعتبر حي "المعادي القديمة" من أرقى المناطق السكنية في العاصمة المصرية وأكثرها كلفة. تدين بنشأتها للخديوي إسماعيل والذي شيد في عهده خط السكك الحديدية. وأنشأ شومان أول محطة للطاقة الحرارية الشمسية في العالم في ضواحيها.ميزاتهالم يدر بخلد الضابط الكندي الكابتن ألكسندر آدامز مؤسس المعادي ومهندس التخطيط لإنشائها، أن مدينته الصغيرة الهادئة ستصبح الاستثناء الفريد في العاصمة الأكثر ازدحاما في الشرق. ففي خضم الصخب والضجيج اليومي الملازم لشوارع وأحياء القاهرة، تبدو المعادي وشوارعها غارقة في صمت يثير الدهشة والعجب كونها لا تبعد عن وسط العاصمة بأكثر من عشرة كيلومترات جنوبا، إلا أنها لا تزال تحتفظ برونقها وخصوصيتها في إطار تلك الأصوات التي دعت قبل مائة عام تقريبا لإنشاء حي سكني مميز وخاص لطبقة الارستقراط المصريين، التي كانت تضم الباشاوات والنخبة الحاكمة وبعض المثقفين بالإضافة إلى الجالية الإنجليزية، وذلك للهروب من زحام القاهرة واكتظاظها في بداية القرن العشرين.تاريخهاتدين المعادي بالفضل في نشأتها إلى الخديوي إسماعيل الذي قرر في نهاية القرن التاسع عشر استثمار منطقة حلوان التي تبعد 25 كيلومترا جنوب القاهرة بإقامة منتجع سياحي استشفائي في المدينة الصغيرة ذات الحدائق الغناء وعيون المياه الكبريتية، فضلا عن قربها من مناطق الآثار الفرعونية مثل سقارة والجيزة مما يجعلها هدفا للبرامج السياحية الغربية. وفي عام 1868 أرسل إسماعيل مجموعة من الخبراء من بينهم طبيبه الخاص إلى حلوان لبحث طبيعة الآبار وإمكانية تنمية المكان واستثماره. وأشار الخبراء إلى الخصائص الطبية الهامة الموجودة في آبار حلوان، فقرر الخديوي إسماعيل بناء قصر بها عام 1877 ووهبه لأمه وسمي «بقصر الوالدة». شجع تشييد القصر أبناء الأسرة المالكة والأثرياء والأجانب إلى إنشاء القصور والفيلات الفخمة في ذات المنطقة، وهو ما استدعى ربط حلوان بالقاهرة بخط سكة حديدي لتسهيل الوصول إليها، وكان ذلك في عام 1880. ومع افتتاح خط السكك الحديدية الجديد عام 1889 بدأ المستثمرون في شراء الأراضي بجوار الطريق، وأسفرت عملية البيع في بداية القرن العشرين عن حصول أسرة موصيري أحد زعماء الجالية اليهودية في ذلك الوقت على مساحات كبيرة من تقسيم المعادي بعد شرائها من شركة أراضي الدلتا التي أسستها الطبقة الأرستقراطية البريطانية في مصر.