تميزت حوا بريادتها منذ العام 1988، حيث اكتسبت خبرتها الفريدة بفضل تسخير علم البيولوجيا لخدمة علم الأمراض الجلدية. يستند نهج حوا العلمي الأصيل أولاً وقبل أي شيء إلى فهمٍ ومعرفةٍ عميقة للبشرة وآليات عملها البيولوجية، الأمر الذي مكّن حوا تشكيل وصياغة منتجاتها بصورة مستوحاة مباشرة من تلك المعرفة والدراية بالبشرة وآليات عملها البيولوجية.
تدور كافة بحوث حوا حول دراسة البشرة في حالتها السليمة وخلاياها والاختلالات التي تصيبها. ولأن بشرة الإنسان لها لغتها الخاصة، فقد سعت حوا على الدوام لفهم هذه اللغة دون كلل أو ملل، فالبشرة عُرضة للتغيرات والضغوط البيئية، لذلك، فإن الأمراض والعلاجات الطبية، والشيخوخة وغيرها من العوامل قد تؤثر على توازن عمل البشرة وتسبب اختلالاً في وظائفها. لهذا فإن نهج حوا ينطوي على إعادة تنشيط الموارد الطبيعية بهدف تعزيز مستوى تحملها وتمكينها من أداء وظائفها الاعتيادية التي تتميز بها البشرة الطبيعية.