عندما أتخذت الشركة قرارها ان تمضي قدماً في تنفيذ نوعاً جديدا مميزا من المشروعات – كان لزاماً علينا ان نحدد الأهداف والطموحات التي يرنو إليها كل شاب مصري – فوجدنا
ان الشاب العادي تنحصر طموحاته في السكن في مساحة معقولة بمكان سهل الوصول اليه – قريب من مناطق الخدمات .
وكانت هذه أقصي أماني الشاب العادي .
بالطبع وضعنا هذه الطموحات قيد الحسبان ولكن كان لنا رأي أخر .
لما لا يتمتع الشاب بالسكن في عمارة مستقلة ذات شكل جمالي حضاري – أين الخضرة التي اصبحت درباً من دروب الخيال– لا يفكر الشاب ان يبحث عنها لأنه يعلم أنه لن يجدها في أي من مشاريع العمران الجديدة .
فكان التخطيط منذ البدء ان يكون مشروعنا مشتملا علي ما يحلم به الشباب وما لا يحلم به أيضا
فتم وضع السياسات الأساسية التي سنخطو عليها :
- العمارات يجب ان تكون مميزة ذات واجهات غير مألوفة الشكل في مشاريع الشباب .
- الخضرة يجب ان تتوافر بكثرة وان تزيد مساحتها عن مساحات المباني والأنشاءات .
- الخدمات يجب أن تتوفر بحيث لا يحتاج الساكن عبور سور المدينة لتلبية متطلباته .
- التنزه والرياضة للكبار والصغار لا يجب ان تعتبرها من الترفيهيات التي يمكن تجنبها لتخفيض التكاليف .
- الخصوصية عامل أساسي لكل ساكن يجب ان نوفرها له قدر المستطاع – داخل وحدته – وداخل المدينة .
- يجب مراعاة التسعير وفقاً للتكاليف ووضع الحد الأدني لهامش الربح